- قال أبو بكر بن دريد: مرقدى رجل يرقد فى أموره يمضى.
ولم يأت من هذا المثال إلا مرعزى. وقال سيبويه مفعلى اسم ولا يكون صفة.
وقد أتى أبو بكر بهذه الكلمة وهى من الشواذ.
***
قال أبو على: ولم نفرد هذه الحروف لأنا اتهمنا الراوى لها - وأنى يكون ذلك؟ ومن علمه استملينا, وفى بحره كرعنا, وكان هو إمام هذا العلم فى عصره, ومنقطع القرين فيه فى دهره - ولكن لأنها تقل فى أشعار فحول العرب المشاهير, بل لا يوجد حرف واحد منها فى شعر فحل مشهور, وإنما تقع منها الكلمة بعد الكلمة فى أراجيز الأغفال. ولم نخل الكتاب منها لئلا يجد الطاعن سبيلا إلى أنا غادرنا أشياء ذكرها شيخنا رحمه الله.