والنماء أيضاً: مصدر نمت الرمية تنمى نماء ممدود, إذا احتملت السهم [ومرت به]. قال امرؤ القيس:
فهو لا تنمى رميته ... ماله لا عد من نفره
فإذا جعلت الفعل للصائد, قلت رماه فأنماه. قال الشاعر:
رمانى فأتمانى بغير درية ... فأصميته وكنت أصمى ولا أنمى
- والنجاء: السلامة, لأنه مصدر نجا - مما يخاف - ينجو نجاء. قال زهير:
فليس لحاقه كلحاق إلف ... ولا كنجائها منه نجاء
والنجاء: الذهاب والسرعة, وهو مصدر نجوت أنجو. قال الشاعر:
غير أنى قد أستعين على الهـ ... ـم إذا خف بالثوى النجاء
قال طرفة:
وإن شئت سامى واسط الكور رأسها
وعامت بضبعيها نجاء الحفيدد
وقولهم: نجوت من فلان نجاء هو عندى بمعنى فته وسبقته.
- والنساء: التأخير, من قولك أنسأتك البيع, وبعته بنساء أى بتأخير. ومن ذلك قول الله تعالى:{ما ننسخ من آية أو ننسها}[سورة البقرة ٢/ ١٠٦] أى نؤخرها. ويقال فى مثل «عرفتنى نسأها الله» أى أخرها. وقال فقيه