والبلاء أيضا: الشدة, ومن أمثالهم «البلاء ثم الثناء». ويقال بلوته وأبليته قال زهير:
فأبلاهما خير البلاء الذى يبلو
فجاء باللغتين.
- والبثاء: الأرض السهلة, واحدتها بثاءه, كذا روى ابن الأنبارى. وغيره يقول: البثاء: اللين من الأرض مثل الرمث, والمعنيان متقاربان. قال حميد بن ثور:
فميث بثاء تبطنته ... وميث به الرمث والحيهل
والحيهل: جمع حيهلة وهو نبت كذا روى ابن الأنبارى. وروى أبو بكر بن دريد: والحيهل / وهو عندى الصحيح, لأن القصيدة مقيدة. وقال قطرب: الحيهل شجر واحدته حيله, وهو الهرم فإذا وطئ تفدغ, وقال مرة أخرى: الحيهلة: شجرة قصيرة نحو من الذراع ليست بمريئة, ولا يصلح المال عليها. وقال يعقوب: هو من أفسل الحمض وينبت فى القيعان والصباخ لا ورقر له.
وقال الأصمعى: والبثاء: موضع من بلاد بنى سليم. قال أبو ذؤيب:
رفعت لها طرفى وقد حال دونها ... رجال وخيل بالبثاء تغير
- والمضاء: السرعة. قال نابغة بنى شيبان.
فليس يقيم ذو شجن مقيم ... ولا يمضى إذا ابتغي المضاء