للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الأصمعي: والغضراء: الأرض الطيبة العذبة فيها خضرة وطين.

وقال غيره: هى الطين الخالص الذى يقال له الحر لخلوصه من الرمل وغيره.

ويقال «أباد الله غضراءهم وخضراءهم» أى جماعتهم, والغين أجود. وقال الأصمعى: يقال أباد الله غضراءهم, وشدوا عليهم فأبادوا عضراءهم من غضارة العيش ونعمته, ولا يقال خضراءهم.

- والعوغاء فى لغة من لم يصرفها: فعلاء, وهى الجراد إذا هاج بعضه فى بعض ولم يستقل, وبه سمى الغوغاء من الناس.

وقال أبو بكر بن الأنبارى: الغوغاء: شئ يشبه البعوض إلا أنه لا يغض ولا يؤذى وهو ضعيف.

وقال الأصمعى: يقال للجراد إذا صارت له أجنحة أو كادت تصير قبل أن تستقل غوغاء, وبه سمى الناس.

وقال أبو عبيدة: الجراد أول ما يكون سروة, فإذا تحرك فهو دبا قبل أن تنبت أجنحته, ثم يكون غوغاء, وبه سمى الغوغاء من الناس.

- وقال الأصمعى: الغراء: بقلة لها ثمرة بيضاء.

- والخوصاء: موضع. ويقال ركى خوصاء: أى ضيقة, وعين خوصاء:

صغيرة غائرة.

- والخلقاء: الصخرة الملساء. قال ذو الرمة:

سناد كأن المسح فى أخرياتها ... على مثل خلقاء الصفا حين تخطر

ويقال: ضربه على خلقاء منته: أى على الموضع الأملس من متنه.

والخلقاء وبعضهم يقول الخليقاء: (وهى) ما بين العينين حيث تلقى الجبهة قصبة الأنف.

-

<<  <   >  >>