وقال أبو بكر بن الأنباري: الطلساء: الخرقة السوداء. قال ذو الرمة يصف الحراق وما يقع فيه من النار:
فلما بدت كفنتها وهى طفلة ... بطلساء لم تكمل ذراعا ولا شبرا
قال أبو على: هذا نعت يلزم كل غبراء يعلوها سواد, يقال ذئب أطلس وذبة طلساء إذا كانت بعلو غبرتهما سواد, ولا يخص بهذا النعت الخرقة وحدها.
- والطرقاء من الإبل: التى فى ركبتيها لين واسترخاء. قال الشاعر:
ليست بطرقاء مسترخ مفاصلها ... ولا يرى فى براز مشيها بردا
البراز: الصحراء.
- والطحماء: نبت. قال أبو النجم:
والشيح يهديه إلى طحمائه ... فالروض قد نور من جوائه
- والطرفاء: واحدتها طرفة, وهى شجرة معروفة. قال مالك بن خالد الخناعى:
لما رأيت عندى القوم يسلبهم ... طلح الشواجن والطرفاء والسلم
وقال جميل:
كأن عينى لما جد بينهم ... غصن يراح من الطرفاء ممطور
- والدرماء: نبت. قال أبو النجم:
يجاوب المكاء من مكائه ... صوت ذباب العشب فى درمائه
ويقال: امرأة درماء العظام, إذا لم يوجد لعظامها حجم من رخوصتها وكثرة لحمها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute