وقال الأصمعي: البرقاء والأبرق والبرقة واحد: وهو غلظ فيه حجارة ورمل. قال أبو النجم:
والثور كالهربذذ فى بنسائه ... يمشى إلى البرقاء من برقائه
وحبل أبرق: إذا كان ذا لونين أسود وأبيض.
- والبلقاء: أرض بالشام. قال كثير:
سقى الله حيا بالموقر دراهم
إلى قسطل البقاء ذات المحارب
- وبهراء: قبيلة من اليمن. قال جميل:
شريجان من بهراء خلط وعامر
إذا ما استقلا كادت الأرض ترجعف
أراد: شريجان, خلط من بهراء وعامر, أى لونان. وهذا قبيح لأنه فصل بين المعطوف والمعطوف عليه فى الجر, فكأنه فصل بين المضاف والمضاف / إليه.
- والبيداء: الفلاة. أنشد الأصمعى:
وبيداء تحسب آرامها ... رجال إياد بأجلادها
- وقال أبو عمرو: امرأة بلخاء بالخاء المعجمة: أى حمقاء, وأنشد:
منهن بلخاء لا تدرى إذا نطقت ... ماذا تقول لمن يبتاعها الندم
- والمعزاء والأمعز: المكان الكثير الحصى. قال ذو الرمة:
يقعن بالسفح مما قد رأين به ... وقعا يكاد حصى المعزاء تلتهب
فالمعزاء جمعها معز, والأمعز جمعه أماعز.
- والملحاء: مقعد الفارس. وقال الأصمعى: الملحاء: مقدم الظهر وهى متصلة بالكاهل, ويقال: الملحاوان: لحم ما انحدر عن الكاهل من الصلب.