ويروى: ثماد, ويروى: فالأبلاء, وهو موضع أيضا.
- والأحباء: وزراء الملوك, واحدهم حبأ مقصور مهموز. أنشد أبو بكر بن الأنبارى:
فما كان إلا الدفن حتى تفرقت ... إلى غيره أحباؤه ومواكبه
وقال الكسائى: أحباء الملك, الواحد حبأ مقصور مهموز, مثل القرابين وهم جلساء الملك وخاصته, وواحد القربين قربان.
- والأفناء: الجماعات من الناس, يقال أتانى أفناء من الناس أى / جماعات وواحد الأفناء فنو. قال القرشى:
مثابًا لأفناء القبائل كلها ... تخب إليه اليعملات الطلائح
وقال أبو حاتم: وقالت أم الهيثم: هؤلاء قوم من أفناء الناس, ولا يقال فى الواحد, لا يقال رجل من أفناء الناس, وتفسيره: قوم نزاع من ها هنا وها هنا, ولم تعرف أم الهيثم للأفناء واحدا.
- والأطباء: جمع طبى, والطبى من الفرس بمنزلة الخلف من الشاة والبقرة والناقة, وكذلك من السباع طبى وجمعه أطباء.
- والأقفاء: جمع قفًا. قال الشاعر:
يا عمر بن يزيد إنى رجل ... أكوى من الداء أقفاء المجانين
- والأحساء: جمع حسى, وهو ماء تحته صلابة أو حجارة وأعلاه رمل, فإذا أصابه المطر بقى بين الرمل والحجارة فلا تنشفه الحجارة ويمنعه الرمل من السمائم أن تنشفه, فإذا بحثت الرمل بدا الماء.
وهذا الباب يطرد فيعرف بالقياس فلذلك لم نذكر منه إلا اليسير.