للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو عمرو أن العداء: الحجارة والصخور توضع على القبر مقصور, وقال: أنشد لكثير:

وحال السفاء بينى وبينك والعدى ... ورهن السفا غمر النقيبة ما جد

- والعفاء: زف الظليم, وهو صغار الريش وضعيفه. قال أبو النجم:

سهم له لونان من عفائه ... من أسود الزف ومن بيضائه

ويقال للوبر عفاء أيضا. قال زهير:

أذلك أم أقب البطن جأب ... عليه من عقيقته عفاء

وقال صاحب كتاب العين: «العفاء: ما كثر من الوبر والريش, يقال ناقة ذات عفاء أى كثيرة الوبر طويلته, وعفاء النعام: الريش الذى قد علا الزف, وكذلك عفاء الديك ونحوه من الطائر, والواحدة عفاءة مهموز».

وكلا الوجهين فصيح عندى فى الاشتقاق, لأن من جعله الريش القصير جعله من عفا الشئ إذا درس, ومن جعله الريش الطويل جعله من عفا النبت والشعر إذا طالا.

والعفاء أيضا: الجحاس, قال الأصمعى: العفو الجحش والأنثى عفوة. قال أبو عبيد: وقال غيره: وجمعه أعفاء والكثير عفاء.

- والعجاء: جمع عجوة.

- والعشاء: من صلاة المغرب إلى العتمة. قالت ريطة بنت عباس بن عامر الرعلى:

فآبوا عشاء بالنهاب وكلها ... يرى قلقا تحت الرحالة أهضما

<<  <   >  >>