يمظعها: يشربها, يقال مظع الأديم الودك, يقول لم يزل يسقيها ماء لحائها ليكون أجود لها. ويقال للتمرة إنها لكثيرة اللحاء وهو ما كسا النواة.
ويقال فى مثل: لا تدخل بين العصا ولحائها, أى قشرها. ويقال: لحوت العود ألحوه, وألحاه لحوا, إذا قشرته. ويقال: لحاه الله, أى قشره. وقال أبو حاتم: يقال لحيت الشجر ألحاه, إذا أخذت لحاءه أى قشره. وقولهم: لحاك الله, مشتق من هذا. وقال أبو زيد وغيره: ويقال أيضا لحوت الشجر ألحوه وألحاه لحوا. ولا أحفظه عن الأصمعى.
قال أبو على: واللحاء بين الرجلين من هذا, لأن كل واحد منهما يقشر صاحبه بالشتم. قال أوس بن حجر:
لحيتهم لحى العصا فطردتهم ... إلى سنةٍ جرذانها لم تحلم
أى لم تسمن.
- واللقاء بكسر اللام: مصدر لقيته لقاء. قال الله عز وجل: {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} [سورة الأعراف: ٧/ ٥١]. وقال ابن أحمر:
لقاؤك خير من ضمان وفتنةٍ ... وقد عشت أياما وعشت لياليا
ضمان: سقم, وفتنة: يعنى فى الدين.
وقال الأموى: اللقوة: العقاب, وقد يقال فيها بالفتح أيضا وجمعها لقاء.
- واللعاء: جمع لعوة, وهى الكلبة. وقال ابن الأعرابى: اللعوة واللعاة: الكلبة وجمعها لعاء.
- والرفاء: الاتفاق والالتئام. ومنه قولهم: بالرفاء والبنين. ونهى