وحولي بكر وأشياعها ... ولست خلاة لمن أوعدن
أى أوعدنى, يقول: لست بخلاة يأخذها من شاء, أى أنا فى عز ومنعة, ويقال خليت فرسى إذا أطعمته الخلى.
وقال ابن السكيت وغيره: الخلى: الرطب, وهو جمع خلاة, ويقال قد خلى الرطب يخليه خليا إذا قطعه ومنه سميت المخلاة وأنشد:
يرى فى كف صاحبه خلاة ... فتعجبه ويفزعه الحرير
وقال أحمد بن يحيى: الحلى مقصور الكلام أيضًا يقال إنه لحلو الخلى إذا كان حسن الكلام, قال كثير:
ومحترش ضب العداوة منهم
يحلو الخلى حرش الضباب الخوادع
- والحذا: استرخاء الأذن من أصلها وانكسارها على الوجه, يكتب بالألف لأنه / يقال أذن خذواء [ورجل أخذى] وامرأة [خذواء إذا كانا كذلك.
قال] ذو الرمة:
فلما لبسن الليل أو حين [نصبت ... له من خذا آذانها وهو جانح]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute