للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعزيزاء: ما أطاف بدبر الفرس ما بين عكوته وجاعرته. حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو حاتم عن الأصمعى عن أبى عمرو بن العلاء قال: سمعت يمانيًا يصف مهرا وقال: كأن بين عزيزائه وخليقائه وذيله تبر مشوف, فتطاير هداميل عفائه من أنفائه عن مثل برد الحيرة أو قلب الهلوك.

- وحجيلاء: اسم موضع. قال الشاعر:

فأشرب من ماء الحجيلاء شربة ... يداوى بها قبل الممات عليل

- والخليقاء: هى ما بين العينين حيث لقيت جبهته قصبة أنفه من مستدقها, وهما خليقاوان.

- والشعرى الغميصاء: نجم. وتقول العرب فى أحاديثها: إن سهيلا والشعريين كانت مجتمعة فانحدر سهيل فصار يمانيا, وتبعته الشعرى العبور فعبرت المجرة, وأقامت الغميصاء. فبكت لفقد سهيل حتى غمصت عينها فهى أقل نورا من العبور. والغمص مثل الرمص.

- والقطيعاء: التمر السهريز. قال الشاعر:

باتوا يعشون القطيعاء جارهم ... وعندهم البرنى فى جلل دسم

وما أطعمونا الأوتكى من سماحة ... وما منعوا البرنى إلا من اللؤم

والأوتكى: التمر الشهريز.

- والجليحاء: شعار كان لغنى. قال طفيل الغنوى:

دعا دعوةً يا للجليحاء بعد ما

رأى عرض جيش صوع السرب مثعل

<<  <   >  >>