للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن الأعرابي: يقال: إنما هو خجاة من الخجا أى قذر لئيم.

وأنشد:

قد كنت حى أبيك تلعب عرسه ... يابن الخجا ولساء ما أن تفعلا

- ويقال لحمه خطا بظا إذا ركب بعضه بعضا. قال أبو موسى: يكتبان بالألف وبالياء والياء أجود. وليس قوله والياء أجود بشئ ولا بالياء لأنه من الواو. قال أحمد بن يحيى وغيره: قد خظا لحمه يخظو خظا, وبظا يبظو بظًا, فعلى هذا لا يجوز كتابهما إلا بالألف, قال الراجز

قد عقلت بعدك حنزابا وزى ... خاظى البضيع لحمه خظا بظا

الحنزاب: القصير الغليظ, ووزى منتصب, يقال رأيته مستوزيا, أى منتصبا, والوزى: القصير أيضا, وقال الفراء: «لحمه خطا بظا وكظا وقد خظا يخظو ويبظو ويكظو» وهو رجل خظوان إذا ركب لحمه بعضه بعضا. وأنشد غيره لرجل من غنى:

فى بدنه خطوان لحمه زيم ... وذو بقية ألواح إذا شزيا

- قال أبو حاتم زعم الأصمعى أن القفا مؤنثة لا تذكر والتصغير قفية ثم أنشدنا:

وهل علمت يا قفى التنفله

<<  <   >  >>