يقال قعي الرجل قعا وأقعت أرنبته, وأقعى أنفه, ورجل أقعى وامرأة قعواء, وقد يقعى الرجل فى جلوسه, كأنه متساند إلى ظهره, والذئب والكلب يقعيان على أستاهما.
- والقصا: حذف فى أذن الناقة, مقصور يكتب بالألف, لأنه يقال قصوت البعير, فأنا أقصوه قصوًا إذا قطعت أذنه, ويقال ناقة قصواء وبعير مقصى ومقصو. قال الأصمعى: ولا يقال بعير أقصى. وجاء به اللحيانى وهو نادر. والقصا أيضا الناحية, قال الأصمعى يقال حاطهم القصا - مقصور - إذا كان فى طرتهم وناحيتهم, ويقال تقصاهم أى طلبهم واحدا واحدا من أقاصيهم. وقال أحمد بن يحيى: فلان يحبو قصاهم ويحوط قصاهم بمعنى واحد وأنشد:
أفرغ لجوف وردها أوراد ... عباهل عبهلها الذواد
يحبو قصاها مخدر سناد ... أحمر من ضئضئها مياد
عباهل: مهملة, ويحبو: يحوط, وسنادك مشرف, ومياد: يذهب ويجئ, ويقال أقصاه يقصيه إقصاء إذا باعده, ويقال تنحى فلان عن جوارنا, فقصى أى بعد, ويقال: «هلم أقاصيك» يعنى أينا أبعد من الشر, وقاصانى فقصوته, والنسب القصا: البعيد قال الشاعر:
بلا نسب قصا منهم بعيد ... ولا خلق يذم به ذمارى
- والقطا جمع قطاة يكتب بالألف وهو ما بين الوركين. قال النابغة الجعدى:
على أن حاركه مشرف ... وظهر القطاة ولم يحدب