للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو علي: أصل الشذا الحدة والمبالغة, وقال أبو عمرو بن العلاء وعيسى ابن عمر: الشذو: لون المسك, قال الشاعر:

إن لك الفضل على صحبتى ... والمسك قد يستصحب الرامكا

حتى يصير الشذو من لونه ... أسود مظنونًا به حالكا

- وقال الفراء شحى: ماءه لبعض الأعراب لا تجريها, تقول هذه شحا.

فاعلم, تكتبها بالياء إن شئت وبالألف لأنه يقال شحوت وشحيت.

- والشبا حد السيف والناب وكل شئ, يكتب بالألف وبالياء قال الشاعر:

كم صاحب لى قد فقدت مكانه ... وأخ ستمضينى الدهور كما مضى

قد كان يرقع خلتى ويعيننى ... إن عضنى دهر فأوجع بالشبى

والشبا أيضا: واد من أودية المدينة فيه عين لبنى جعفر بن إبراهيم من بنى جعفر ابن أبى طالب قال كثير:

وما أنس م الأشياء لا أنسى ردها ... غداة الشبى أجمالها واحتمالها

- والشلا والشلو واحد, قال الشاعر:

ولكنما صادقت من شلية ... شلا نضو أيام مضين حسوم

-

<<  <   >  >>