للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويروى الصفي.

وصفا مكة: بمنزلة الصفا من الحجارة. والصفوان جمع صفوانة, والنفى ما نفاه الرشاء من الماء.

- والصبا مقصور: الريح يكتب بالألف, لأنه يقال قد صبت الريح تصبو قال ابن أحمر:

المطعمون إذا ريح الصبا اشتكرت ... والطاعنون إذا ما استلحم الثقل

وأنشدنا أبو بكر بن الأنبارى:

لمن الديار عفت معالم رسمها ... ريح الصبا وتجرم الأحوال

- وزكا مقصور: الزوجان, وقد تقدم ذكره.

- والسدى والستى واحد, يقال سدى الثوب وستاه, وسدى ثوبه وستاه تسدية وتستية. وقال الأصمعى: سمعت: هو يسدى الثوب, ولم أسمع يستى بالتاء, قال كثير:

لبسنا ثياب العصب فاختلط السدى ... بنا وبهم والحضرمى المخصرا

ويقال الأسدى, والأستى لسدا الثوب, قال الحطيئة يصف طريقا:

مستهلك الورد كالأسدى قد جعلت ... أيدى المطى به عادية رغبا

الرغب: الواسعة, واحدها رغيب, ويروى ركبا وهو جمع ركوب وهو الطريق.

وقال أبو زيد: السدى الأسفل من الثوب.

وقال أبو بكر بن الأنبارى: السدى والستى والندى فى معنى واحد, يقال

<<  <   >  >>