١- فمن منهجه أنه يسوق الرواية التي تنص على السبب، ومقابلها من الرواية التي لا تنص عليه.
ومن ذلك ما جاء في الآية "٢٧١" من سورة البقرة والآية "٦٨" من آل عمران.
٢- ومنه التطرق إلى مسائل فقهية وأصولية.
ومن ذلك ما جاء في الآية "١٩٥" من البقرة والآية "٢٩" من آل عمران.
٣- ومنه إضافة فوائد تفسيرية: ومن ذلك بعض القراءات، وبعض مسائل علوم القرآن كنزول الآيات والنسخ.
فانظر عن التفسير الآيات ١٣، ١٠٥، ١٤٣، ٢٤١، من البقرة و١١٠، ١١١، ١٣٠، ١٨٣ من آل عمران.
وأود الإشارة إلى ما أبداه في الآية "١٣٠" من آل عمران وهي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً} فقد ذكر هنا حديثًا رواه أبو داود عن أبي هريرة، وهو أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه. فجاء يوم أحد فقال: أين بنو عمي؟ قالوا بأحد. قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد. فلبس لأمته وركب فرسه وتوجه قبلهم، فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو. قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جُرح فحمل إلى أهله جريحًا ... فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة.