للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حاتم ويدع الطبري مع أنه متقدم عليه، ولو عاد إليه لارتفع الرقم أكثر، وقد بينت في الهوامش ما ينقله من غير الطبري وهو موجود فيه.

١- مصادره من كتب التفسير:

١- تفسير جويبر بن سعيد عن الضحاك "ت ما بين ١٤٠ إلى ١٥٠".

نقل منه مباشرة١ "٥" مرات، في سورة آل عمران. وأما ما نقله بواسطة فلا يشمله العدد هنا، وفي سائر المصادر.

٢- تفسير محمد بن السائب الكلبي "١٤٦هـ".

نقل منه مباشرة "١١" مرة، "٦" مرات في البقرة و"٥" في آل عمران.

و"١٢" مرة: لا أدري أكان النقل مباشرة أم بواسطة فإن مانقله منه كان قد نقله الواحدي في الأسباب، منها "٣" مرات في البقرة و"٩" في آل عمران.

ونقل منه مرات بواسطة مصرح بها عن الثعلبي والواحدي، في البقرة.

وذكره في ثلاثة مواضع ذكرًا يوحي أن التفسير ليس عنده! أو أنه لم ينشط للمراجعة. منها موضعان في "البقرة" وموضع في "النساء".

ويسميه "الكلبي" و"ابن الكلبي"! ولا يوجد لهذا التغاير٢!


١ أعني بقولي: مباشرة أنه لم يصرح بواسطة، وقد ثبت لي أنه يطوي ذكر الواسطة أحيانًا، كما في نقله عن مقاتل -الذي ينقل عنه الواحدي- وعبد الرزاق وسنيد اللذين ينقل عنهما الطبري، وابن عطية الذي نيقل عنه أبو حيان الأندلسي.
٢ قلت: إن المفسر معروف بـ"الكلبي" وأما المعروف بـ"ابن الكلبي" فهو ابنه النسابة صاحب "جمهرة النسب" وغيره، ومع ذلك وجدت القاضي عياضًا قال مرة في "الشفاء" "قال ابن الكلبي" وترجمه شارحه الشيخ القارئ "١/ ٣٤" بقوله: "هو محمد بن السائب أو أبو النضر المفسر النسابة الأخباري..".
وقد سماه ابن حجر: ابن الكلبي أيضًا في "فتح الباري" "٧/ ١٥٨ و١٠/ ٥٤٩"، الكلبي في "٣/ ٢٢٠، ٨/ ٣٥٦-٤٣٩، ٥٤٦، ١١/ ٣٠٩، ٣٨٧، ٤٣٩، ١٣/ ٣٥٩-٥٢٣".
ملاحظة: أفدت هذه الإحالات من كتاب "توجيه القارئ إلى القواعد والفوائد الأصولية والحديثية والإسنادية في فتح الباري" لحافظ ثناء الله الزاهدي "ص٣٤٦ و٣٥٠".
وكان الواحدي قد نقل عنه في "الأسباب": "٨٥" مرة، وفي كل هذه المرات يسميه "الكلبي" وابن حجر ينقل عنه هنا وقد يزيد لفظ "ابن" فحيثما رأيت "ابن الكلبي" فهو من تصرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>