للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَنْ بعدهم يُغني عن التكرير١:

فالذين اعتنوا بجمع التفسير٢ من طبقة الأئمة الستة٣:

- أبو جعفر بن جرير الطبري [٢٢٤-٣١٠هـ] ٤.

- ويليه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري [ت٣١٨هـ] ٥.

- وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم بن إدريس الرازي [٢٤٠-٣٢٧هـ] ٦.


١ وقد نقل هذا الفصل بطوله الإمام السيوطي في خاتمة "الدر المنثور في التفسير المأثور" "٨/ ٦٩٩-٧٠٢" وقد فرغ من تبيضه يوم عيد الفطر سنة "٨٩٨"، أي: بعد تاريخ هذه النسخة من "العجاب" بتسع سنوات، وقد وقع في هذا النص من طبعة دار الفكر للدر تحريفات سأشير إليها.
وكان السيد أحمد صقر قد أورد هذا النص في مقدمته لـ"أسباب النزول" للواحدي: ناقلًا له من السيوطي ولم يشر!! ولم ينتبه إلى ما فيه من تحريف!
٢ في "الدر": المسند.
٣ وضع الناسخ في هامش الأصل بجانب هذا السطر ثلاث نقط هكذا ... ولعله يعترض على المؤلف في جعله المذكورين من طبقة الأئمة الستة، واعتراضه وارد صحيح.
٤ وضعت سنتي ولادته ووفاته فوق الإيضاح السريع.
وقد ترجمه الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" "١٤/ ٢٦٧-٢٨٢" فقال: "الإمام العلم المجتهد، عالم العصر، صاحب التصانيف البديعة ... أكثر الترحال، ولقي نبلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علمًا وذكاء، وكثرة تصانيف. قل أن ترى العيون مثله". وترجمته حافلة عطرة محفزة والمقام لا يتحمل البسط في ذلك رحمه الله. وتفسيره من مرويات الحافظ، انظر "المعجم المفهرس" "ص٨٦".
٥ ترجمه الذهبي في "السير" "١٤/ ٤٩٠-٤٩٢" فقال: "الإمام الحافظ العلامة شيخ الإسلام ولد في حدود موت أحمد بن حنبل.. وأرخ الإمام أبو الحسن بن قطان الفاسي وفاته في سنة ثماني عشرة ... ولابن المنذر "تفسير" كبير في بضعة عشر مجلدًا يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضًا" ومن تفسيره قطعة في مكتبة جوتا في ألمانيا، انظر "الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي" المخطوط "١/ ٤١".
٦ ترجمه في "السير" "١٣/ ٢٦٣-٢٦٩" بعد ترجمة أبيه وصفه بالعلامة الحافظ وقال: كان بحرًا لا تكدره الدلاء، وذكر كتبه، وقال: "وله "تفسير" كبير في عدة مجلدات، عامته آثار بأسانيده، من أحسن التفاسير".
وهو من مرويات الحافظ كما في "معجمه المفهرس" "ص ٨٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>