وعبد الرحمن قال فيه أبو حاتم: واهي الحديث وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: ربما أخطأ وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، انظر الجرح والتعديل" "٥/ ٢٤٤" و"تهذيب التهذيب" "٦/ ١٩٤" و"تقريب التهذيب" "ص٣٤٢"، "شريك القاضي فيه كلام شديد للعلماء لكن قال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، وقال يحيى بن سعيد: مازال مخلطًا. انظر ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق للذهبي "ص٩٩" و"تهذيب التهذيب" "٤/ ٣٣٣"، وقال أحمد شاكر: "وإسناده عندي حسن، وقد مضى قبله بإسناد آخر حسن، فكل منهما يقوي الآخر" تفسير الطبري "١/ ٢٨٨". والخبر أورده ابن كثير من طريقيه "١/ ٥٠" وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "١/ ٣٠" إلى وكيع وابن جرير وابن أبي حاتم، وانظر تفسير البيضاوي "١/ ٢٧" و"الفتح السماوي بتخريج أحاديث تفسير القاضي البيضاوي" للمناوي "١/ ١٤٣-١٤٤". ١ انظر توجيه قول سلمان هذا عند الطبري "١/ ٢٨٩" ونقله عنه ابن كثير "١/ ٥٠" وانظر كذلك تفسير البيضاوي "١/ ٢٧"، ومثل هذا لا يعد سبب نزول. ٢ ترجمه الذهبي في "السير" "١٧/ ٤٣٥-٤٣٧" فقال: "الإمام الحافظ العلامة، شيخ التفسير، أبو إسحاق، أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، كان أحد أوعية العلم، له كتاب التفسير الكبير، توفي سنة ٤٢٧"، وفي هامشه كلمة عن هذا التفسير مهمة فانظرها، وانظر "معجم مصنفات القرآن الكريم" للدكتور علي شواخ إسحاق "٢/ ٢٣٧" وتفسيره من مرويات الحافظ، كما في "المعجم المفهرس "ص٩٠"، وفي دار صدام للمخطوطات ببغداد جزء منه يبدأ من آخر الواقعة إلى سورة الفيل، وفي المكتبة القادرية قطعة، تبدأ بسورة القدر.