٢ بدأ بن جرير كلامه بقوله: "وهذه الآية وإن كانت نزلت فيمن ذكرنا أنها نزلت فيه من أهل الشرك، فإنه معني بها كل مبتدع في دين الله بدعة فمال قلبه إليها ... إلخ". ٣ لو قال: "وكان أسند" لكان أصح، وقد سبق لاستعماله هذا نظائر وعلقت عليه في سورة الفاتحة. ٤ انظر "٦/ ١٨٧-١٨٨" "٦٦٠٣". ٥ لاحظ الهامش ما قبل السابق وانظر "تفسير الطبري" "٦/ ١٩١" "٦٦٠٩". ٦ لم يذكر الطبري أباه، وقد ترجمه الشيخ أحمد شاكر على أنه الحارث بن بنهان -بالنون ثم بالباء- وقد عكسا في المطبوع -وهو ضعيف، وقد رجعت إلى ترجمة الحارث بن يعقوب في "تهذيب الكمال" للمزي "٥/ ٣٠٩-٣١٠" فلم أره ذكر رواية له عن أيوب ولا رواية ابن وهب عنه، وقد ذكر في ترجمة الحارث بن نبهان "٥/ ٢٨٨" فكان الحافظ سبق خاطره والله أعلم! وابن يعقوب ثقة، ويقول الشيخ أحمد "٦/ ١٩٢": "وعلى الرغم من ضعف الحارث هذا، فإن أصل الحديث صحيح، بالأسانيد الأخر، السابقة واللاحقة". ٧ بعد هذا في الطبري: "أولئك الذين قال الله، فلا تجالسوهم". ٨ "٦/ ١٩٧" والنقل بالمعنى.