للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن الزبير خاصم فذكر الحديث.

وكذا أخرجه البزار١ وابن حبان٢.

وأخرجه النسائي٣ والطبري٤ والإسماعيلي وغيرهم من طريق ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد والليث عن ابن شهاب عن عروة حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه عن الزبير بن العوام أنه خاصم رجلًا من الأنصار.

قيل: إن ابن وهب كمل رواية الليث على رواية يونس والليث لا يقول عن الزبير وإنما قال: إن الزبير كما تقدم.

وأخرجه الطبري٥ وغيره من رواية عبد الرحمن بن إسحاق وغيره عن الزهري عن عروة أرسلوه، ولفظ عبد الرحمن: خاصم الزبير رجل من الأنصار، وفيه: "يا زبير اشرب ثم خل سبيل الماء"، فقال الأنصاري وهو من بني أمية. بطن من الأنصار٦: اعدل يا نبي الله وإن كان ابن عمتك، وفيه: "احبس الماء إلى الكعبين" وفيه فنزلت


١ انظر مسنده "البحر الزخار" "٣/ ١٨٤" مسند الزبير بن العوام وقال "ص١٨٥-١٨٦": "وهذا الحديث قد رواه يونس بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: خاصمت رجلا من الأنصار في شراج الحرة، ثم ذكر نحوه ولا نعلم يروى هذا الكلام إلا عن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم.
٢ انظر "الإحسان" المقدمة، باب الاعتصام بالسنة "١/ ٢٠٣-٢٠٤" "٢٤" وقال محققه: "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
وقد أخرجه من طريق عن الليث بهذا الإسناد أحمد "٤/ ٤-٥"، والترمذي في "الأحكام"، باب ما جاء في الرجلين يكون أحدهما أسفل من الآخر "٣/ ٦٤٤" "١٣٦٣"، والنسائي في "القضاة"، باب إشارة الحاكم بالرفق "٨/ ٢٤٥"، وابن ماجه في "المقدمة"، باب تعظيم حديث الرسول "١/ ٧-٨" "١٥" وآخرون.
٣ في "القضاة"، باب الرخصة للحاكم الأمين أن يحكم وهو غضبان "٨/ ٢٣٨" "٥٤٠٧".
٤ "٨/ ٥١٩-٥٢٠" "٩٩١٢".
٥ "٨/ ٥٢١-٥٢٢" "٩٩١٢".
٦ التوضيح من الحافظ وهو مهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>