للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية مؤمل: فقال لامرأة من أهل الساحل: [ابغيني] امرأة من أجمل امرأة في القرية أتزوجها فقالت: ها هنا امرأة من [أجمل الناس] لكنها تبغي قال: ائتيني بها١.

إلى هنا انتهى ما وجد من أسباب النزول لشيخ الإسلام [....] العالم العلامة الحافظ الشيخ شهاب الدين أبي الفضل أحمد [....] بخطه.

انتهى ذلك وكتبه من أوله إلى أثناء قوله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ [....] أَنَّى شِئْتُمْ} من خط الشيخ الإمام العامل العالم العلامة كمال الدين [....] ومن أثناء قوله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} إلى هنا من خط الشيخ الإمام [....] الحافظ مؤلف هذا الكتاب شيخ الإسلام الشيخ شهاب الدين [....] أمده الله بالرحمة والرضوان: عبد الحق بن محمد السنباطي [....] غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولمن دعا لهم بالغفرة ولجميع المسلمين [....] وكان الفراغ من كتابة ذلك في الليلة المسفر صباحها عن الساد [....] من شهر شوال المبارك سنة تسع وثمانين وثمانمئة [....] بخير بمحمد وآله وصحبه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.


١ وتتمة الحكاية كما في سياق الطبري "٨/ ٥٥٢-٥٥٣":
"فأتتها فقالت: قد قدم رجل له مال كثير، وقد قال لي: كذا. فقلت له: كذا. فقالت: إني قد تركت البغاء، ولكن إن أراد تزوجته! قال: فتزوجها، فوقعت منه موقعا. فبينما هو يوما عندها إذا أخبرها بأمره، فقالت: أنا تلك الجارية! -وأرته الشق في بطنها- وقد كنت أبغي، فما أدري بمئة أو أقل أو أكثر! قال: فإنه قال لي: يكون موتها بعنكبوت.
قال: فبنى لها برجا بالصحراء وشيده. فبينما هو يوما في ذلك البرج، إذا عنكبوت في السقف، فقالت: هذا يقتلني؟ لا يقتله أحد غيري! فحركته فسقط. فأتته فوضعت إبهام رجلها عليه فشدخته، وساح سمه بين ظفرها واللحم، فاسودت رجلها فماتت. فنزلت هذه الآية: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} . ولفظ السيوطي في "الدر" "٢/ ٥٩٦": "وأنزل الله على نبيه حين بعث {أَيْنَمَا تَكُونُوا ... } ".

<<  <  ج: ص:  >  >>