للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكوفي ثنا مجاهد أبو الحجاج، قال: كان قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي رواية مؤمل: كان فيمن كان قبلكم امرأة وكان لها أجير، فولدت فقالت لأجيرها: انطلق فاقتبس لي نارًا فانطلق الأجير، فإذا هو برجلين قائمين على الباب فقال أحدهما لصاحبه: ما ولدت؟ فقال: ولدت جارية فقال أحدهما لصاحبه: لا تموت هذه الجارية حتى تزني بمئة، ويتزوجها الأجير ويكون موتها بعنكبوت! فقال الأجير: أما والله لأكذبن حديثكما، فرمى بما في يده وأخذ السكين فشحذها وقال ألا تراني أتزوجها بعد ما تزني بمئة قال مجاهد: ففرى كبدها ورمى بالسكين وظن أنه قد قتلها.

وقال مؤمل في روايته: فخرج فوجد بالباب رجلا فقال له ما ولدت هذه المرأة؟ قال جارية قال أما إن هذه الجارية فذكره لكن قال: وأخذ شفرة فدخل فشق بطن الصبية. فصاحت الصبية فقامت أمها فرأت بطنها قد شق فخاطته وداوته حتى برئت.

وفي رواية مؤمل: وخرج على وجهه فركب البحر وخيط بطن الصبية وعولجت فبرئت فكانت تبغي فأتت ساحلا من سواحل فأقامت فيه تبغي. ولبث الرجل ما شاء الله ثم قدم ذلك الساحل ومعه مال كثير.

وفي رواية عيسى: وركب الأجير رأسه، فلبث ما شاء الله أن يلبث، وأصاب [الأجير مالًا فأراد] ١ أن يطلع أرضه فينظر من مات منهم، ومن حي فأقبل حتى نزل [على عجوز وقال] للعجوز: ابغي لي أحسن امرأة في البلد أصيب منها وأعطيها فا [نطلقت العجوز] إلى تلك المرأة وهي أحسن جارية في البلد فدعتها إلى الرجل وقالـ[ت: تصيبين] منه معروفا.


١ ما بين المعقوفين من الطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>