٢ تكررت الإشارة إلى هذا المعنى في "فتح الباري" "٨/ ٢١٣، ٢٢٧، ٢٣٣، ٤٥٠". في العجاب في الآية "١١" من سورة النساء، ولكن هذا اللفظ في "الفتح" "٨/ ٥٣١". ٣ انتقد الباحث أبو علبة تعدد روايات أسبابا التنزيل وعده إشكالًا وجعل من صورة: "ذكر أسباب نزول مختلفة لآية واحدة مع تباعد زمن حدوث الوقائع" وقال "ص٢٣٩": "ولكن ديدن مَنْ بحثوا في أسباب تنزيل القرآن أن لا يضرهم لو جمعوا الروايات مع اختلاف زمن حدوثها، وقالوا: إنها جميعًا سبب نزول آية واحدة أي: قالوا بتعدد الأسباب والنازل واحد. فسبب هذا الإشكال". قلت: واشتراط السيوطي عدم التباعد واضح وصريح فكان ينبغي الإشارة إليه والإشادة به، ولكن الباحث يميل إلى رد هذا أصلًا وقد قال في نتائج دراسته "ص٣٠٩": "إن القول بتعدد الأسباب غير دقيق، والصواب تعدد القصص والحوادث وفي هذه الحالة لا بد من الترجيح والتغليب". وسيأتي ما يتعلق بهذا.