للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علق الشيخ:

بُني على الفتح، بارك الله فيك، هذا كلامٌ حق.

سأل الشيخ:

نواصب الفعل المضارع مر بنا الحديث عن بعضها، وتحدثنا عن "إذًا" وتحدثنا عن "أنْ" وتحدثنا عن "لن"، واشترطنا للنصب بعد إذًا ثلاثة شروط، أريد ذكر بعضها.

أجاب أحد الطلبة:

١- أن تكون متصدرةً في جملتها.

٢- ألا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم، فإنه يجوز الفصل به.

٣- أن يكون الفعل الذي بعدها دالا على المستقبل، وهذا كلامٌ حقٌ، وبارك الله فيك.

سأل الشيخ:

أيضًا ذكرنا مما ذكرنا أنّ "أنْ" أحيانًا لا يُنصب الفعل المضارع بعدها، فمتى يكون ذلك؟

أجاب أحد الطلبة:

عندما تكون "أنّ" المخففة.

علق الشيخ:

صحيح، إذا كان أصلها "أنّ" ثم خففناها فصارت "أنْ" فإن الفعل المضارع بعدها لا يُنصب بها، فإن تكون مخففة من الثقيلة ولا تكون عاملةً، ويكون اسمها محذوفًا أو مقدرًا، ومنه قول الله عزّ وجلّ ? عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى ? [المزمل: ٢٠] ، فإن "أن" هنا لم تنصب الفعل المضارع لهذا السبب.

سأل الشيخ:

الفعل الماضي مبنيٌ دائمًا على الفتح، هذه العبارة صحيحة أم غير صحيحة؟

أجاب أحد الطلبة:

العبارة صحيحة، ولكن ممكن في بعض الأقوال يُبنى على الضم متى أُلحقت به واو الجماعة، لكن هو الأصح والأفضل أنه مبنيٌّ على الفتح، وإنما ضُمّ آخره بسبب مناسبة واو الجماعة.

علق الشيخ:

صحيح بارك الله فيك، وأيضًا يُبنى على صورة أخرى، فما هي؟

أجاب أحد الطلبة:

يُبنى أيضًا على السكون إذا اتصلت به بعض التاءات مثل تاء المتكلم أو المخاطب أو المخاطبة أو نا الفاعلين أو نون النسوة.

علق الشيخ:

بارك الله فيك، هذا كلامٌ حقٌ، هذا كلامٌ صحيح، وأحسنت جزاك الله خيرًا.

سأل الشيخ:

<<  <   >  >>