للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الاستثناء المفرغ، عرفناه بأنه الذي لم يذكر فيه المستثنى منه، وهو يسميه بعضهم بالاستثناء الناقص لأنه نقص جزءاً من أركان الجملة التي فيها الاستثناء ذلك أن المستثنى منه غير موجود في الكلام وذلك كقول الله عزّ وجلّ ? وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ ? [آل عمران: ١٤٤] فإنه لم يذكر فيها المستثنى منه فأعرب كلمة محمد أعربت مبتدأً ورسول أعربت خبراً وفى الاستثناء المفرغ، لا تعد إلا كأنها غير موجودة في الكلام فيعرب الكلام بما يستحقه بحسب العوامل الموجودة، تفضل.

سأل أحد الطلبة:

فضيلة الشيخ جزاكم الله خير، ذكر المؤلف في حكم المنادى قال فأما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين، فلماذا ذكر التنوين والمعروف أن المبني لا ينون؟

أجاب الشيخ:

لعلك بارك الله فيك في بداية الحلقة القادمة نستمع منك هذا السؤال لأن الوقت انتهى الآن.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

<<  <   >  >>