هناك أسماء أيضاً ملازمة للإضافة إلى الضمير فقط وهي كلمة واحدة، وهي كلمة وحد فلا تستطيع أن تقول وحد محمد مثلاً بل لابد أن تقول إما وحدي أو وحدنا أو وحدكم، أو ما شاكل ذلك كلمة وحد دائماً منصوبة على الحالية ومع أنها دائماً ملازمة للإضافة مع الضمير ومع ذلك تسامحوا فيها فجعلوا إعرابها حالاً مع أنها مضافة إلى معرفة، هذه من المعارف الملازمة للإضافة ولإعرابها حالاً من شواهدها قول الشاعر:
أصبحت لا أحمل السلاح ولا..... أملك رأس البعير إن نفر
والذئب أخشاه إن مررت به...... وحدي وأخشى الرياح والمطر
الشاهد في قوله كلمة وحدي.
من الأسماء أيضاً يا أيها الأحباب يلزم إضافته إلى الجمل وهي ألفاظ محدودة وهي إذ، وإذا، وحيث، هذه الأسماء الثلاثة لابد أن تكون دائماً مضافة إلى جمل ومن شواهدها قول الله عزّ وجلّ ? وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ ? [لأنفال: ٢٦] إذ هنا مضافة إلى جملة أنتم قليل، وقال سبحانه وتعالى ? وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً ? [الأعراف: ٨٦] .
وأما حيث فمن شواهدها قول الله عزّ وجلّ ? وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ? [البقرة:١٤٩] .