١٩٢١ - قُلْتُ لِأَحْمَدَ: مَا حَدَّثَ مَعْمَرٌ بِالْبَصْرَةَ؟ قَالَ: أَخْطَأَ بِالْبَصْرَةِ فِي أَحَادِيثَ.
١٩٢٢ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يُنْكِرُ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ الْمَوْتِ» , قَالَ: هَذَا هُوَ مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، يَعْنِي: تَوْصِيلَهُ
١٩٢٣ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، ذُكِرَ حَدِيثُ عَثَّامِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ اسْتَاكَ» .
فَقَالَ: الْحَدِيثُ حَدِيثُ حُصَيْنٍ، يَعْنِي: حُصَيْنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قُلْتُ: مِمَّنْ هُوَ، أَعْنِي: الْوَهْمَ؟ قَالَ: مِنَ الْأَعْمَشِ
١٩٢٤ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ» , أَتُثْبِتْهُ؟ فَقَالَ عَاصِمٌ: لَمْ نَسْمَعْ عَنْهُ حَدِيثًا كَذَا، يَعْنِي: لَمْ نَسْمَعْ عَنْهُ بِكَثِيرِ رِوَايَةٍ، أَيْ: لَيْسَ عَاصِمُ بْنُ لَقِيطٍ بِمَشْهُورٍ فِي الرِّوَايَاتِ عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute