١٩٢٥ - قُلْتُ لِأَحْمَدَ: كُدَيْرٌ الضَّبِّيُّ لَهُ صُحْبَةٌ؟ فَقَالَ لَا، قُلْتُ: زُهَيْرٌ يَقُولُ: إِنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ: إِنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَعْنِي: فِي حَدِيثِ زُهْيَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ؟ فَقَالَ: زُهَيْرٌ سَمِعَ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِآخِرَةٍ.
١٩٢٦ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ قَبِيصَةَ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ " {وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} [غافر: ٤٣] : قَالَ: السَّفَّاكِينَ الدِّمَاءَ " , قَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ، يُنْكِرُهُ عَلَى قَبِيصَةَ
١٩٢٧ - ذَكَرْتُ لِأَحْمَدَ حَدِيثَ يَحْيَى بْنِ سَلِيمٍ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ مَرَّ بِحَائِطٍ فَلْيَأْكُلْ، وَلَا يَحْمِلْ» , فَانْتَهَرَنِي اسْتِضْعَافًا لِلْحَدِيثِ
١٩٢٨ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» .
فَقِيلَ لِأَحْمَدَ: رَوَاهُ غَيْرُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute