للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَدْرِي كَيْفَ هِيَ، قَدْ أَدْخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعِيدٍ نَحْوًا مِنْ عَشْرَةِ رِجَالٍ لَا يُعْرَفُونَ» .

١٩٣٤ - قُلْتُ لِأَحْمَدَ " أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ؟ قَالَ: هَذَا شَيْخٌ قَدِ احْتَمَلُوهُ، وَجَعَلَ كَأَنَّهُ يَسْتَضْعِفُهُ، قَالَ: يُكْثِرُ مِنَ الرَّأْيِ، قُلْتُ: رَايُ الْقَاسِمِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: رَوَى حَدِيثًا مُنْكَرًا حَدِيثَ الْمَوَاقِيتِ، قُلْتُ: وَصَحَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ، رَوَاهُ غَيْرُ الْمُعَافَى، قَالَ: الْمُعَافَى ثِقَةٌ «.

١٩٣٥ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، قِيلَ لَهُ» أَبُو مَعْشَرٍ، يَعْنِي: نَجِيحٌ الْمَدَنِيُّ، فَقَالَ: كَانَ صَدُوقًا ثِقَةً , لَكِنْ كَانَ يَرْفَعُ أَحَادِيثَ.

وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ مَرَّةً، ذَكَرَهُ، فَقَالَ نَحْوَ هَذَا، قَالَ: وَلَكِنْ لَا يُقِيمُ الْإِسْنَادَ، يَجْعَلُ أَحَادِيثَ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَكَانَ أَعْجَمِيًّا، كَانُوا

<<  <   >  >>