وَهُوَ حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلى شَرْطِ مُسْلِمٍ، رَوَاهُ:
- أَبوْ دَاوُوْدَ الطيالِسِيُّ في «مُسْنَدِهِ» (ص١٣٣) (٩٩١): حَدَّثنَا حَمّادُ بْنُ زَيدٍ عَنْ أَيوْبَ عَنْ أَبي قلابة َ عَنْ أَبي أَسْمَاءٍ الرَّحَبيِّ عَنْ ثوْبانَ رَضِيَ الله ُ عَنْه.
- وَالتِّرْمِذِيُّ في «جَامِعِهِ» (٢٢١٩): حَدَّثنا قتيْبَة ُحَدَّثنَا حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ بهِ، وَقالَ: (هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْح).
- وَأَبوْ دَاوُوْدَ في «سُننِه» (٤٢٥٢)،
- وَابْنُ أَبي عَاصِمٍ في «الآحَادِ وَالمثانِي» (١/ ٣٣٢) (٤٥٦) وَ «الدِّياتِ» (ص٤٨)،
- وَأَبوْ بَكرٍ البَرْقانِيُّ في «صَحِيْحِهِ»،
- وَالحاكِمُ في «مُسْتَدْرَكِه» (٤/ ٤٤٨ - ٤٤٩).
وَهَذَا كمَا تقدَّمَ صَحِيْحٌ عَلى شَرْطِ مُسْلِمٍ، بَلْ قدْ رَوَى مُسْلِمٌ أَصْلهُ في «صَحِيْحِهِ» (٢٨٨٩): حدَّثنا قتيْبَة ُ بْنُ سَعِيْدٍ عَنْ حَمّادِ بْن ِ زَيْدٍ بهِ، دُوْنَ مَوْضِعِ الشّاهِدِ مِنْهُ، وَهُوَ حَدِيْثٌ طوِيْلٌ، قطعَهُ بَعْضُ الأَئِمَّةِ وَرَوَوْهُ في الأَبْوَاب.
* وَمِنْ ذلِك َ أَيْضًا: قوْلهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تقوْمُ السّاعَة ُ حَتَّى تضْطرِبَ أَلياتُ نِسَاءِ دَوْس ٍ عَلى ذِي الخلصَة».
وَذو الخلصَةِ: طاغِيَة ُ دَوْس ٍ التِي كانوْا يَعْبُدُوْنَ في الجاهِليَّة. رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ في «مُسْنَدِهِ» (٢/ ٢٧١) وَالبُخارِيُّ في «صَحِيْحِهِ» (٧١١٦) وَمُسْلِمٌ (٢٩٠٦) مِنْ حَدِيْثِ أبي هُرَيْرَة َ رَضِيَ الله ُ عَنْه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute