وَقدْ ذكرَ هَذِهِ القِصَّة َ وَعَزَاهَا إلىَ الباقوْرِيِّ الشَّيْخُ الأَلبانِيُّ في «تَحْذِيْرِ السّاجِد» (ص١٤٨ - ١٤٩).
[خاتمة]
أَدْعُوْ إخْوَانِي جَمِيْعًا فِيهَا، إلىَ الحذَرِ الشَّدِيْدِ مِمّا يَطرَحُهُ بَعْضُ المشبوْهِيْنَ فِي رَسَائِلَ صَغِيْرَةٍ، أَوْ كتَاباتٍ فِي «مُنْتَدَياتِ الانْتَرْنِتْ» وَغيْرِهَا، بأَسْمَاءٍ صَرِيْحَةٍ أَحْيَانا، وَأَسْمَاءٍ وَهْمِيَّةٍ أَحْيَانا أُخْرَى، لا يُعْرَفُ مَنْ خلفهَا، وَلا يدْرَى مَا مَقصَدُ مُوْرِدِهَا.
وَإثارَة ُهَذَهِ المسْأَلةِ عَلى الوَجْهِ السّابق ِ، مَعَ فسَادِهِ وَبطلانِهِ: فِيْهِ فتْحُ بابِ شَرٍّ عَظِيْمٍ عَلى المسْلِمِيْنَ قدْ أُغلِقَ بحمْدِ اللهِ فِي بلادِنا، وَعِنْدَ جَمَاعَاتٍ مِنْ صَالِحِي المسْلِمِيْنَ فِي بلادٍ مُتفرِّقةٍ، وَلا حَاجَة َ لِذَلِك.
وَالحاجَة ُالقائِمَة ُ: هِيَ سَدُّ هَذَا البابِ وَمَنْعُهُ -كمَا سَدَّهُ وَمَنَعَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأَشَدِّ الأَلفاظِ، وَأَغلظِ الوَعِيْدِ - لِفشُوِّهِ في بلادٍ كثِيْرَةٍ مِنْ بلادِ المسْلِمِيْنَ، وَتذَرُّعِهمْ بهِ إلىَ أَنوَاعٍ كثِيْرَةٍ مِنَ الشِّرْكِ الأَكبَرِ، مِنْ دُعَاءٍ لِلأَمْوَاتِ، وَاسْتِغاثةٍ بهمْ، وَذبْحٍ، وَغيْرِ ذلِك َ مِنَ العِبَادَاتِ التِي لا تصْرَفُ إلا َّ للهِ وَحْدَهُ سُبْحَانهُ وَتعَالىَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute