للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالوَجْهُ السّابعُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ الثامِن (ص٢٠٦).

وَالوَجْهُ الثامِنُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ التّاسِع (ص٢٠٦ - ٢٠٨).

وَالوَجْهُ التّاسِعُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ العَاشِر (ص٢٠٨ - ٢٠٩).

وَالوَجْهُ العَاشِرُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ الحادِي عَشر (ص٢٠٩).

هَذِهِ عَشَرَة ُ وُجُوْهٍ في إبْطال ِ اسْتِدْلال ِ القبوْرِيينَ بحدِيْثِ «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أَيسَ أَنْ يَعْبُدَهُ المصَلوْنَ في جَزِيْرَةِ العَرَب».

وَتقدَّمَ قبْلهَا أَحَدَ عَشَرَ وَجْهًا في إبْطال ِ اسْتِدْلالهِمْ بحدِيْثِ «لا يَجْتَمِعُ دِينان ِ في جَزِيرَةِ العَرَب».

وَالحاصِلُ: أَنهُ لا يَصِحُّ لهمْ دَلِيْلٌ في هَذِهِ المسْأَلةِ، وَكلُّ مَا اسْتَدَلوْا بهِ لا حُجَّة َ لهمْ فِيْهِ إجْمَاعًا، كمَا تقدَّم. وَشُذُوْذهُمْ في الاسْتِدْلال ِ بهَذَيْن ِ الدَّليْليْن ِ عَلى تِلك َ المسْأَلةِ، كشذُوْذِهِمْ في اسْتِدْلالهِمْ في مَسَائِل ِ تَوْحِيْدِ العِبَادَة:

فإمّا دَلِيْلٌ صَحِيْحٌ: حَرَّفوْهُ لِيَسْتَقِيْمَ بهِ لهمُ اسْتِدْلالهمْ.

أَوْ دَلِيْلٌ ضَعِيْفٌ أَوْ مَوْضُوْعٌ، لا يَصِحُّ أَوْ لا أَصْلَ له.

وَالقوْمُ ليْسَ لهمْ زِمَامٌ مِنْ نقل ٍ، وَلا خِطامٌ مِنْ عقل.

<<  <   >  >>