وَأَنهُ ليْسَ لهُ عَوْنٌ يعَاوِنهُ كمَا يَكوْنُ لِلمَلِكِ أَعْوَانٌ وَظهَرَاء.
وَأَنَّ الشُّفعَاءَ عِنْدَهُ لا يَشْفعُوْنَ إلا َّ لِمَن ِ ارْتضَى، فنفى بذَلِك َ وُجُوْهَ الشِّرْك.
وَذلِك َ أَنَّ مَنْ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهِ:
* إمّا أَنْ يَكوْنَ مَالِكا،
* وَإمّا أَنْ لا يَكوْنَ مَالِكا.
وَإذا لمْ يَكنْ مَالِكا:
* فإمّا أَنْ يَكوْنَ شَرِيْكا،
* وَإمّا أَنْ لا يَكوْنَ شَرِيْكا.
وَإذا لمْ يَكنْ شَرِيْكا:
* فإمّا أَنْ يَكوْنَ مُعَاوِنا،
* وَإمّا أَنْ يَكوْنَ سَائِلا ً طالِبًا.
فالأَقسَامُ الأُوَلُ الثلاثة ُ، وَهِيَ: الملك ُ، وَالشِّرْكة ُ، وَالمعاوَنة ُ: مُنتفِيَة.
وَأَمّا الرّابعُ: فلا يَكوْنُ إلاَّ مِنْ بَعْدِ إذنِهِ، كمَا قالَ تعَالىَ: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ}.
وَكمَا قالَ تعَالىَ: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute