- إجْمَاعُ الأُمَّةِ عَلى تَخْصِيْص ِ ذلِك َ الحدِيْثِ باِلموْضِعِ النَّجِس ِ، وَاخْتِلافهُمْ في تَخْصِيْص ِ غيرِهِ له
- ذِكرُ الموَاطِن ِ التي اخْتُلِفَ في تَخْصِيْصِهَا مِنْ ذلِك َ الإطلاق ِ وَالعُمُوْمِ، وَقِيْلَ بحُرْمَةِ الصَّلاةِ فِيْهَا
- بيانُ تَنَاقض ِ المعْتَرِض ِ، حِينَ زَعَمَ عُمُوْمَ حَدِيْثِ «جُعِلتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطهُوْرًا»، وَأَنهُ لا يُسْتَثْنَى مِنْ هَذَا العُمُوْمِ شَيْءٌ! ثمَّ حَرَّم هُوَ في مَوْضِعٍ آخَرَ اتِّخاذَ قبوْرِ الأَنبيَاءِ مَسَاجِدَ! وَالصَّلاة َ فِيْهَا! مَعَ دُخُوْلهِا في ذلِك َ العُمُوْمِ عَلى قوْلِهِ هُوَ!
- فصْل في نقض ِ دَلِيْلِهِ الثانِي: وَهُوَ بناءُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَهُ في مَقبَرَةٍ لِلمُشْرِكيْن
- بيانُ تَدْلِيْس ِ المعْتَرِض ِ وَتَلبيْسِهِ، حَيْثُ اسْتَدَلَّ بأَنَّ مَسْجِدَ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ مَقبرَة ً، وَلمْ يَذْكرْ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمْ يُصَلِّ في تِلك َ الأَرْض ِ، وَلمْ يَبْن ِ فِيْهَا مَسْجِدًا، حَتَّى نبشَتْ تِلك َ القبوْرُ كافة ً، وَأُخْرِجَتْ وَأُزِيْلتْ بأَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- بيانُ أَنَّ مَا اسْتَدَلَّ بهِ المعْتَرِضُ هُنَا: دَلِيْلٌ عَليْهِ لا لهُ، وَأَنَّ الصَّلاة َ في المقابرِ لوْ كانتْ جَائِزَة ً صَحِيْحَة ً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute