- الوَجْهُ الحادِي عَشَرَ: أَنا لوْ سَلمْنَا جَدَلا ً بوُجُوْدِ هَذِهِ القبوْرِ وَلا نسَلمُ: فإنَّ صُوَرَهَا غيرُ ظاهِرَةٍ، وَلا بارِزَةٍ، وَالشِّرْك ُ يَحْصُلُ بظهُوْرِهَا وَبرُوْزِهَا، لا مَعَ خَفائِهَا، وَعَدَمِ عِلمِ أَكثرِ النّاس ِ بهَا
- فصْل في بيان ِحَال ِ مَا جَاءَ في دَفن ِ آدَمَ عَليْهِ السَّلامُ في مَسْجِدِ الخيْفِ وَبُطلانِه
- بيانُ عِلةِ إسْنَادِهِ، وَاطرَاحُ الدّارَقطنيِّ - وَهُوَ رَاوِيْهِ- لهُ
- بيانُ ضَعْفِ وَعِلل ِ رِوَايةٍ لهُ أُخْرَى
- أَنهُ مَعَ عِلل ِ هَذَا الحدِيْثِ وَضَعْفِ إسْنَادِهِ، إلا َّ أَنَّ مَتنَهُ مُنْكرٌ، يُظهرُ نكارَتهُ الأَوْجُهُ الأَرْبعَة ُ الأُوْلىَ المتقدِّمَة ُ في سَابقِهِ، وَوَجْهَان ِ آخَرَان ِ:
- أَحَدُهُمَا: تَرَدُّدُ رَاوِيهِ فِيْهِ، بينَ دَفن ِ آدَمَ في مَسْجِدِ الخيْفِ، أَوْ في مَكة!
- وَالثانِي: أَنَّ دَفنَ آدَمَ عَليْهِ السَّلامُ في مَسْجِدِ الخيْفِ غيرُ مَعْرُوْفٍ عِنْدَ أَهْل ِ العِلمِ وَلا مَشْهُوْرٍ بَيْنَهُمْ، حَتَّى عِنْدَ مَنْ تَسَاهَلَ مِنْهُمْ، فذَكرَ الأَقوَالَ المطرَحَة َ في هَذَا البابِ، فإنهُ لمْ يَذْكرْ هَذَا القوْل
- ذِكرُ ثلاثةِ مَرَاسِيْلَ في البابِ، وَبيانُ ضَعْفِهَا وَاطرَاحِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute