للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِيْهِ، وَالجمْهُوْرُ عَلى إثباتِه

- بيانُ حَقِيْقةِ مُرَادِ المعْتَرِض ِ، وَأَنهُ يُرِيدُ إبطالَ الآثارِ في تَحْرِيْمِ اتِّخاذِ القبوْرِ مَسَاجِدَ لا سِوَاه

- لا يُشْتَرَط ُ في اتِّخاذِ القبوْرِ مَسَاجِدَ: بناءُ مَسْجِدٍ عَليْهَا، بل ِ الصَّلاة ُ عِنْدَ القبرِ اتخاذٌ لهُ مَسْجِدًا

- فصْل في رَدِّ اعْتِرَاضَاتِهِ عَلى حَدِيْثِ «الأَرْضُ كلهَا مَسْجِدٌ، إلا َّ المقبَرَة َ وَالحمّام»

- تنازُعُ العُلمَاءِ في صِحَّةِ حَدِيْثٍ: لا يُسْقِط ُ الاحْتِجَاجَ بهِ، بلْ هُوَ حُجَّة ٌ عِنْدَ مَنْ قبلهُ، وَهَذَا مَحَلُّ إجْمَاع

- مَنْ رَدَّ حَدِيْثَ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَبَبٍ يُقبَلُ مِثلهُ، وَلهُ فِيْهِ سَلفٌ، وَمَعَهُ فِيْهِ حُجَّة ٌ وَبَيِّنَة ٌ، كوُجُوْدِ ناسِخٍ، أَوْ مُخَصِّص ٍ، أَوْ مُقيِّدٍ، أَوْ ضَعْفٍ لا يَصْلحُ مَعَهُ احْتِجَاجٌ بهِ وَنَحْوِ ذلِك َ: كانَ بينَ الأَجْرِ وَالأَجْرَين

- أَمّا مَنْ رَدَّ حَدِيْثا بسَبَبٍ لا يُقبَلُ مِثْلهُ، أَوْ ليْسَ لهُ فِيْهِ حُجَّة ٌ، أَوْ بحُجَّةٍ وَسَبَبٍ بُيِّنَ لهُ ضَعْفهَا وَفسَادُهَا: فهُوَ آثِمٌ وَعَاص

- فصْل في بَيَان ِ صِحَّةِ حَدِيْثِ «الأَرْضُ كلهَا مَسْجِدٌ إلا َّ المقبَرَة َ وَالحمّام»، وَذِكرِ طرُقِهِ، وَالكلامِ عَليْه

<<  <   >  >>