للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في عِبَادَتِهِ سُبْحَانهُ وَدُعَائِهِ وَالاسْتِغاثةِ به

- مَنْ عُبدَ مَعَ اللهِ تَعَالىَ أَوْ دُوْنهُ مِنَ الصّالحِينَ، نبيًّا كانَ أَوْ وَلِيًّا أَوْ غيرَ ذلِك َ: فإنهُ يتبَرَّأُ مِنْ عَابدِيهِ يوْمَ القِيَامَةِ، وَيَكفرُ بشِرْكِ عُبّادِه

- فصْل في تَفرُّدِ اللهِ سُبْحَانهُ وَتَعَالىَ باِلعِبَادَةِ، كمَا تَفرَّدَ بأَسْمَائِهِ الحسْنَى وَصِفاتِهِ العُلا، وَتَفرَّدَ باِلرُّبوْبيَّة

- فصْل في بيان ِ أَنَّ شِرْك َ المشْرِكِينَ المتقدِّمِينَ كانَ في تَوْحِيْدِ العِبَادَةِ لا الرُّبوْبيَّة

- إيْمَانُ المشْرِكِينَ المتقدِّمِينَ بتَوْحِيْدِ الرُّبوْبيَّةِ، وَكفرُهُمْ بتَوْحِيْدِ العِبَادَةِ، لِذَا أَلزَمَهُمُ الله ُ بإيمَانِهمْ باِلتَّوْحِيْدِ الأَوَّل ِ، عَلى اسْتِحْقاقِهِ وَحْدَهُ باِلتَّوْحِيْدِ الثانِي

- المشْرِكوْنَ المتقدِّمُوْنَ لمْ يَعْبُدُوْا الأَصْنَامَ اعْتِقادًا مِنْهُمْ أَنهَا رَبُّ العَالمِينَ! أَوْ شَرِيْكة ٌ للهِ جَلَّ وَعَلا في مُلكِهِ! وَإنمَا عَبَدُوْهَا - باِلدُّعَاءِ وَالاسْتِغاثةِ وَالذَّبحِ وَالنذْرِ-: تشفعا بأَصْحَابهَا إلىَ اللهِ، وَاتخاذاً لهمْ وَسَائِط َ إليْه

- كلُّ مَنْ عُبدَ مَعَ اللهِ أَوْ دُوْنهُ بدُعَاءٍ، أَوِ اسْتِغاثةٍ،

<<  <   >  >>