- فصْل في بيان ِ أَنَّ جَمِيْعَ المدْعوِّينَ مِنْ مَلائِكةٍ وَأَنبيَاءٍ وَصَالحِينَ وَغيرِهِمْ، لا يَمْلِكوْنَ لأَنفسِهمْ نفعًا وَلا ضَرًّا، وَلا غيًّا وَلا رَشَدًا، وَليْسَ لهمْ مِنَ الأَمْرِ شَيْء
- تَحْذِيْرُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقرَابتِهِ أَنْ لا يَغرَّهُمْ قرْبهُ مِنْهُمْ، وَصِلتهُ بهمْ عَن ِ الأَعْمَال ِ الصّالحِة. وَبيانهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهمْ أَنهُ لا يُغني عَنْهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا، وَفِيْهمْ بنتهُ وَعَمُّهُ وَعَمَّتُهُ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمْ، فإذا كانَ هَذَا حَالهمْ فمَا حَالُ غيرِهِمْ؟!
- بيانُ شُرُوْطِ المدْعُوِّ، وَهِيَ ثلاثة ٌ، لا تَتَحَققُ فِي أَحَدٍ قط ّ سِوَى اللهِ جَلَّ وَعَلا
- فصْل في بيان ِ أَنَّ شِرْك َ المتأَخِّرِيْنَ أَعْظمُ مِنْ شِرْكِ الجاهِلِيِّينَ، لِكوْنِهِ مُطرِدًا مَعَهُمْ في رَخَائِهمْ وَشِدَّتِهمْ، بخِلافِ الجاهِلِيِّينَ فقدْ كانوْا مُشْرِكِينَ في رَخَائِهمْ، مُوَحِّدِينَ في شَدَائِدِهِمْ
- مُشْرِكو الجاهِلِيَّةِ: مُوَحِّدُوْنَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ، مُشْرِكوْنَ عِنْدَ الرَّغائِد. وَمُشْرِكوْ زَمَانِنَا: مُشْرِكوْنَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالرَّغائِد
- ذِكرُ قِصَّةٍ تدَللُ عَلى صِحَّةِ مَا قدَّمْنَاه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute