للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- زَعْمُ البدَوِيِّ أَنَّ مَوْلِدَهُ يَحْضُرُهُ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! بَلْ وَسَائِرُ الأَنبيَاءِ! وَأَتباعُهُمْ وَأَصْحَابهُمْ جَمِيْعًا!

- زَعْمُ الشِّنّاوِيِّ: أَنَّ رَجُلا ً أَنكرَ مَوْلِدَ البدَوِيِّ فسُلِبَ الإيْمَانَ! وَبيانُ أَنَّ الموْالِدَ كافة ً بدْعَة ُ ضَلالةٍ، وَأَنَّ أَئِمَّة َ الهدَى كانوْا وَمَا زَالوْا ينْهَوْنَ عَنْهَا، وَعَن ِ الموْلِدِ المسَمَّى ب «الموْلِدِ النَّبَوِيِّ»، وَيبدِّعُوْنَ فاعِلهُ، وَلمْ يسْلبوْا الإيْمَانَ، بلْ كانَ فِعْلهُمْ ذلِك َ مِنْ حَقِيْقةِ الإيْمَان ِ، وَاسْتِقامَتِهِ، وَكانَ عَليْهِ الصَّحَابة ُ وَالتّابعُوْنَ وَأَتباعُهُمْ، فلمْ يقِيْمُوْا مَوْلِدًا، وَلمْ يَجْعَلوْا لِذَلِك َ مَحْفلا ً، مَعَ مَحَبَّتِهمُ العَظِيْمَةِ لهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلمْ يحْدِثهُ إلا َّ الزَّنادِقة ُ الفاطِمِيُّوْن

- ذِكرُ شَيْءٍ مِنْ تَلاعُبِ الشَّيَاطِين ِ بأَتباعِ البدَوِيِّ وَإغوَائِهمْ لهمْ

- سَعْيُ مُرِيْدِي البدَوِيِّ وَأَصْحَابهِ في قتْل ِ مُحَمَّدٍ قمَرِ الدَّوْلةِ، حَسَدًا لهُ أَنْ فازَ بشُرْبِ قيْءِ البدَوِيّ!

- أَخْذُ مُحَمَّدٍ الشِّنّاوِيِّ تِلمِيْذَهُ الشَّعْرَانِيَّ إلىَ ضَرِيْحِ البدَوِيِّ، وَسُؤَالهُ لهُ أَنْ يتوَلىَّ البدَوِيُّ رِعَايتهُ وَحِفظهُ! وَمُخاطبَة ُ البدَوِيِّ لهمْ مِنْ ضَرِيْحِهِ أَنْ نعَم!

<<  <   >  >>