قلت وهو كما قال ابن معين فتوجه ان كلام يحيى القطان محمول على انه انكر الاحاديث التى حدثه بها اسراءيل عن ابى يحيى فظن ان النكارة من قبله وانما هي من قبل ابى يحيى كما قال ابن معين " وانا اخشى ان لا يكون لابن معين دخل في هذه الحكاية وانما اراد ابن ابى خيثمة بقوله " قيل ليحيى ... " يعنى القطان وحكايته عنه منقطعة والاشبه ان الصحيح ما ذكره المؤلف كما يشهد له كلمة " جميعا " اراد القطان ان النكارة جاءت من جهة الرجلين معا فابو يحيى لضعفه خلط فيها ثم زادها اسراءيل تخليطا لانه لم يتقن حفظها عن ابى يحيى وعلى كل فالظاهر أن ابن حجر وهم في نقله في ترجمة ابى يحيى الزيادة عن ابن المدينى عن القطان وانما تلك الزيادة في تاريخ ابن ابى خيثمة فاما رواية ابن المدينى عن القطان فهى كما ذكره المؤلف، والله اعلم. (١) زاد في ك " المؤذن روى " وهى طائشة من الترجمة الآتية ولهذا الاحمري ترجمة في تاريخ البخاري والثقات. (*)