كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم

ــ المجلد الثاني ــ - باب في عدول حاملي العلم انهم ينفون عنه التحريف والانتحال - ج: 2 - ص: 23

وأظنه قال: وأثبتهم، وكان وكيع أسودهم (١) وكان عبد الرحمن

أكثرهم حديثا.

نا أحمد بن سنان الواسطي قال بلغني عن عبد الرحمن أنه رأى أحمد بن حنبل قد أقبل إليه أو قام عنه فقال هذا من أعلم الناس لحديث سفيان الثوري] (٢) .

حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان سمعت علي بن المديني قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - يقول كان (١٨ م) وهيب من أبصر أصحابه بالحديث وبالرجال.

حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول الذي كان يحسن صحيح الحديث من سقيمه (٣) وعنده تمييز ذلك ويحسن علل الحديث أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني.

وبعدهم أبو زرعة كان يحسن ذلك، قيل لأبي فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدا؟ قال لا.

باب وصف الرواة بالضعف أن ذلك ليس بغيبة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي حدثني عفان قال [كنت - ٤] عند إسماعيل ابن علية فحدث رجل عن رجل بحديث فقلت لا تحدث عن هذا فإنه ليس بثبت فقال اغتبته فقال إسماعيل ما اغتابه ولكنه حكم (١٩ م) عليه أنه ليس بثبت.

باب في الواهي الحديث إن الواجب على المسئول تبيين أمره حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال زعم عفان قال نا يحيى القطان قال سألت سفيان وشعبة ومالك بن أنس عن الرجل الكذاب يبين (٥)

---

(١) الاشبه (اسردهم) (٢) تمت الزيادة (٣) ك (وسقيمه (٤) سقط من ك (٥) م (لتبين) ولعله (يتبين) .
(*)