كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم

ــ المجلد الثاني ــ - باب في عدول حاملي العلم انهم ينفون عنه التحريف والانتحال - ج: 2 - ص: 24

لي أمره قال (١) لا يسعك إلا أن تبين للناس أمره.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول سألت سفيان الثوري وشعبة ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة عن الرجل لا يكون ثبتا في الحديث فيأتيني الرجل فيسألني عنه، قالوا أخبر عنه وبين أمره.

(٢) [نا محمد بن مسلم نا أبو الوليد - يعني الطيالسي - قال قلت أنا وعباد - يعني ابن عباد - لشعبة نرى ان لا تذكرا بان - يعني ابن أبي عياش - فسكت ثم لقينا من الغد فقال لا يسعني أن أسكت، أو لا يسعني إلا أن أبين أمره - الشك مني] (٣) .

حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا أحمد بن حنبل نا عفان نا يحيى بن سعيد قال سألت شعبة وسفيان [بن سعيد وسفيان - ٤] ابن عيينة ومالك بن أنس عن الرجل لا يحفظ أو يتهم في الحديث قال قالوا جميعا بين أمره.

باب في اختيار الأسانيد حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت علي بن معبد قال سمعت عبيد الله بن عمرو وذكر له قرب الإسناد فقال حديث بعيد الإسناد صحيح خير من حديث قريب الإسناد سقيم - أو قال: ضعيف.

(٥) حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي أخبرني حفص بن سلم الأهوازي قال ذكر للسيناني الفضل بن موسى قرب الإسناد فقال دير آى درست آى (٦) .

---

(١) الظاهر (قالوا) (٢) هذه الحكاية زيادة من م (٣) تمت الزيادة (٤) من
ك (٥) هذه الحكاية مؤخرة في م وقعت آخر الباب (٦) م (ديراور درست اور) والمثل الفارسى (دير آيد درست آيد) ومعناه: يجئ متأخرا يجئ صحيحا.
(*)