كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم

ــ المجلد الثاني ــ - باب في عدول حاملي العلم انهم ينفون عنه التحريف والانتحال - ج: 2 - ص: 25

حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال سمعت وكيعا يقول أيما أحب إليكم سفيان عن أبي اسحاق عن عاصم ابن ضمرة عن علي؟ أو سفيان عن منصور عن إبراهيم؟ قال قال علي قيل [له - ١] أبو إسحاق عن عاصم عن علي، قال كان حديث الفقهاء أحب إليهم من حديث المشيخة.

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي: رواية أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (١١٠ ك) إذا صح مثل حديث سعيد (٢٠ م) وأبي سلمة، والرواية عن علقمة والأسود عن ابن مسعود، والرواية عن سالم عن ابن عمر إذا رووا (٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال كل ثقة، وكل يقوم [به - ١] الحجة إذا كان صحيحا.

حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا يحيى بن المغيرة أخبرني أبو حاتم ابن (٣) أخى ابن المبارك أو ابن أخته قال كان ابن المبارك إذا حدث عن جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال حدثني الصدوق عن الصدوق عن الصدوق عن الصدوق عن الصدوق عن الصادق المصدوق.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا عبدة بن سليمان قال قال ابن المبارك بعد (٤) الإسناد أحب إلى إذا كانوا ثقات لأنهم قد تربصوا (٥) به

وحديث بعيد الإسناد صحيح خير من قريب الإسناد سقيم.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سئل يحيى بن معين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أحب إليك أم (٦) الزهري عن عروه عن عائشة؟ قال الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ احب إلى.

---

(١) من م (٢) م (روى) (٣) هكذا في ك وهامش م ووقع في متن م ( ... المغيزة نا ابن حاتم نا ابن) (٤) م (بعيد) (٥) م (رضوا) كذا (٦) م (أو) (*)