" ((واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) ": المظلوم أياً كان، قد يكون هذا المظلوم توفرت له الأسباب وعنده موانع من قبول الدعاء، هذا المظلوم كسبه ومطعمه حرام، "وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب"، هذه أسباب متوافرة، ((ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك))، استبعاد، وهنا ((واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) هذا رجل مظلوم ومسافر، وأشعث وأغبر، ويمد يديه إلى السماء، لكنه يأكل المال الحرام، هل تجاب دعوته أو لا تجاب؟ مظلوم نعم، يعني وجدت أسباب ووجدت موانع؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش وراه.
طالب:. . . . . . . . .
مظلوم لكن عنده موانع، ما هي بدعوة، ما هي بدعوة؟ والذي يقول يا رب يا رب، يمكنه مظلوم، ((فأنى يستجاب له))، احتمال أن يكون مظلوم، هذا الذي يطيل السفر أشعث أغبر ويمد يديه إلى السماء، ويكرر يا رب؛ لأنها من وسائل .. ، اعتبر هذا مظلوم، ((فأنى يستجاب له)). هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
ليس هناك ما يمنع من قبوله، حتى لو وجدت الموانع ما دام مظلوماً حتى لو وجدت الموانع فيكون هذا النص مخصص للأحاديث الأخرى التي فيها أن الموانع تمنع من إجابة الدعاء لا سيما ما يتعلق بالمطعم والمشرب.
طيب هذا مظلوم ودعا بدعوة فيها قطيعة رحم، الذي ظلمه من أرحامه، ظلمه أبوه أمه أخوه عمه خاله، قطيعة رحم، أو دعوته فيها إثم، ظلمه شخص فدعا عليه بالردة مثلاً؛ لأن النصوص في هذا لا بد أن ينظر إليها مكتملة، يعني ((يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم)) دعا عليه أن يرتد، هذا إثم، دعا بقطيعة رحم، دعا على والده أو على أمه وهو مظلوم في الوقت نفسه، دعا على من ظلمه، هل نقول: إن دعوة المظلوم مستجابة على كل حال مهما كانت الموانع، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
أيهما اللي يقيد؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب مظلوم استعجل، مستحسر قال: دعوت، دعوت فلم يستجب لي، أنا أدعو على فلان، وكل ماله يزداد، هاه؟