"فيه مسائل: الأولى: تفسير آية النجم": {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى}": تفسيرها، إذا قال لك الشيخ مثل هذا وأنت في بيدك وعند كتبك راجع تفسير هذه الآية، يعني عليك أن تراجع تفسير آية النجم؛ لأن هذه رؤوس أقلام وخطوط عريضة كما يقال لتدرس هذه المسائل التي تطبقها على هذا الباب، نعم؟
"الثانية: معرفة صورة الأمر الذي طلبوا": هل طلبوا ذات أنواط ليعبدوها من دون الله، أو ليعلقوا عليها أسلحتهم؟ ويتبركون بها؟ كما لهم لأن الكاف .. ، والكاف هذه للتشبيه لا يلزم التشبيه من كل وجه، قد يقال: إنهم قالوا: اجعل لنا ذات أنواط لنعلق عليها الأسلحة فقط من دون تبرك، وقد يكون التعليق هذا للتبرك لتكون هذه الأسلحة بحلول هذه البركة أمضى من ذي قبل وأنكى في العدو، وهذا أشد من مجرد التعليق، يعني هناك تعليق، وهناك تعلق، إذا كان مجرد تعليق هذا مشابهة، هذا تشبه، وحرام، لكن إذا كان هناك تعلق، أشد؛ لأن التعلق فعل القلب، فهو أشد من مجرد التعليق.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
هو ما في شك أن التدرج واضح، يعني كونهم يعلقون بها .. ، يعلقون عليها الأسلحة، ثم بعد ذلك قد يقودهم الشيطان إلى التبرك ثم بعد ذلك يقودهم إلى عبادة هذه الأشجار كما سيأتي في أبواب لاحقة.
طالب:. . . . . . . . .
إيش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيها؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم جميع المعبودات حتى الشرك في بداية أمره على عهد قوم نوح صوروهم ليتذكروهم، صوروهم ليتذكروهم، فيعبدون الله كعبادتهم، ثم بعد ذلك بعُد العهد ونُسي العلم فعبدوهم من دون الله.
"الثالثة: كونهم لم يفعلوا": كونهم لم يفعلوا، كيف لم يفعلوا؟ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- ما وافقهم، ولم يفعلوه من غير إذنه، هم استأذنوا من النبي -عليه الصلاة والسلام-، يعني طلبوا من النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يجعل لهم ذات أنواط فلم يفعلوا، ما فعلوه من دون إذنه ولا أذن لهم فلم يحصل الفعل.