للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"الثالثة عشرة: معرفة حق الله علينا": يعني في حديث معاذ: ((أتدري ما حق الله على العباد؟ )((أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً)).

"الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدَّوا حقه": وهو ((أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً)).

"الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة": بدليل أن معاذاً قال: "الله ورسوله أعلم"، وكتمها عن الصحابة، ولو كانوا يعلمونها ما كان للكتمان أثر، فدل على أن أكثر الصحابة لا يعرفون هذه الحقوق.

طالب:. . . . . . . . .

لا، هو كتمها؛ خشية أن يتَّكلوا؛ "أفلا أبشر الناس؟ " قال: ((لا تبشرهم فيتكلوا)).

طالب:. . . . . . . . .

أما بالنسبة لأهمية التوحيد ونفي الشرك والتأكيد عليه فالقرآن مملوء بهذا.

طالب:. . . . . . . . .

لا لا، لا نقول: إنه كتم عنهم معرفة حق الله على العباد، لا.

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

أثر ابن مسعود: "من أراد .. "، مخرج عندك؟

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

أبو داود وابن يزيد الأودي، غيره؟ ما في تخريج غير هذا؟

طالب:. . . . . . . . .

لكن باعتباره أثراً، باعتباره أثراً لا يهتمون به كما يهتمون بالحديث، ويتداولونه من غير نكير، وسيأتينا في الحديث الآخر، حديث الخبر عن موسى -عليه السلام- شيء مما يتعلق بهذا إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>