اللي معه الكتاب؟ في صفحة اثنين وسبعين يقول: في باب: تفاضل أهل الإيمان في الأعمال، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:((يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَخْرِجُوا مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا قَدْ اسْوَدُّوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَا أَوْ الْحَيَاةِ -شَكَّ مَالِكٌ- فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَ أَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً؟ )) قَالَ وُهَيْبٌ -بعد ذلك-. . . . . . . . . قالت عائشة، قال وهيب: حدثنا عمرو: "الْحَيَاةِ" يعني بدون شك؛ لأنه قال في المتن: في نهر الحيا أو الحياة، قال وهيب: حدثنا عمر: الحياة، اللي هو عمرو بن يحيى المازني، وَقَالَ: خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ، الآن في واو وإلا ما في واو؟ قال وهيب. . . . . . . . . قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، وقال: خردل من خير، يقول: ولا اعتراض عليه؛ لأننا لا نستطيع نقرأ كل الكلام، لكن نقرأ ما يفيدنا، ولا اعتراض عليه فإِنَّ أَبَا بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيث فِي مُسْنَده عَنْ عَفَّان بْن مُسْلِم عَنْ وُهَيْب فَقَالَ:"مِنْ خَرْدَل مِنْ خَيْر" كَمَا عَلَّقَهُ الْمُصَنِّف، هو بدون واو قال وهيب، وقال هنا كما علقه المصنف، هذا يرد على ما قعده ابن حجر من أنه إذا جاء به بدون واو يكون بالسند المتقدم، وإذا جاء به معطوفاً بالواو يكون من المعلقات، وهنا قال: قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، عن وهيب فقال: من خردل كما علقه المصنف، أو يقصد اللفظ الثاني؟ طيب، قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، وقال: خردل من خير، نعم؟