[ما جاء في الملك الحامل للحوت والصخرة والملائكة الذين على أرجائها وعلى زوايا الأرض الرابعة عليهم السلام]
أخرج البزار وابن عدي وأبو الشيخ عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليهوسلم سئل عن الأرض على ما هي؟ قال:) على الماء (قيل: أرأيت الماء على ما هو؟ قال:" على صخرة خضراء " قيل: أرأيت الصخرة على ما هي؟ قال:" على ظهر حوت يلتقي طرفاه بالعرض " قيل: أرأيت الحوت على ما هو؟ قال:" على كاهل ملك قدماه في الهواء ".
وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال: الأرضون السبع على صخرة، والصخرة في كف ملك، والملك على جناح الحوت، والحوت في الماء، والماء على الريح.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله تعالى:(فَتَكُن في صَخرَةٍ)" لقمان: ١٦ " قال: هذه الصخرة ليست في السموات ولا في الأرض، هي تحت سبع أرضين عليها ملك قائم.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي مالك قال: الصخرة التي تحت الأرض منتهى الخلق على أرجائها أربعة أملاك رؤوسهم تحت العرض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب أنه سئل: ما تحت هذه الأرض؟ قال: الماء، قيل: وما تحت الماء؟ قال: الأرض، قيل: وما تحت الأرض؟ قال: صخرة قيل: وما تحت الصخرة؟ قال: ملك، قيل: وما تحت الملك؟ قال: حوت معلق طرفاه بالعرش، قيل: فما تحت الحوت؟ قال: الهواء والظلمة وانقطع العلم.