بالثلج كل يوم، ولولا ذلك ما أصابت شيئا إلا أحرقتهْ (.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة نقال: ما طلعت شمس حتى يناديها سبعون ألف ملك: اطلعي، فتقول: كيف أطلع وأنا أعبد من دون الله؟، فيدفعها ملكان حتى تستقل.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق سعد بن طريف عن الأصبغ ابن نباتة عن علي بن أبي طالب قال: إن الشمس إذا طلعت يقف معها ملكان موكلان بها يجريان معها ما جرت، حتى إذا وقعت في قطبها حذاء بطنان العرش خرت ساجدة حتى يقال لها: امض بقدرة الله، فإذا طلعت أضاء وجهها السبع سموات وقفاها لأهل الأرض، حتى إذا وقعت في قطبها قام ملك بالمشرق فقال: اللهم أعط منفقا خلفا، وقام ملك بالمغرب فقال: اللهم أعط ممسكا تلفا، فإذا صليت العتمة وذهب من الليل محجر من حجرات السماء قاما فناديا: هل من مستغفر يغفر له؟ هل من تائب يتاب عليه؟ هل من راغب يرد بحاجته؟ هل من مظلوم ينتصر؟ ثم يقولان: إن ربنا لغفور شكور، حتى إذا كان من السحر اطلعا إلى الأرض، فقالا: سبحت ذا العلا، ويقول ملك تحت الأرض السفلى، يقال له الدرابيل: سبحانك حيث أنت.
[ما جاء في ملك الظل عليه السلام]
أخرج ابن جرير عن السدى قال: لما طفئت النار عن إبراهيم عليه السلام نظروا إلى إبراهيم فإذا هو ورجل آخر معه وإذا رأس إبراهيم في حجره يمسح عن وجهه وذكر أن ذلك الرجل ملك الظل.